المشروع الوطني للمحافظة على البيئة البحرية

تعتبر المسطحات المائية لأي دولة هي ثروة قومية بغض النظر عن مكونات أو نوعية هذه المسطحات ، لما لها من خصوصية في تسهيل التنقلات والأثر البالغ في المناخ والطبيعة المحيطة بها ، ولقد من العلي القدير على دولتنا الحبيبة الكويت ببحر زاخر ويحتوي على جميع مميزات و فوائد المسطحات المائية من حيث انفتاحه على العالم واتصاله بالبحار والمحيطات وأيضا يعتبر من المواقع المهمة لتكاثر الأسماك ، ويعتبر من البحار الهادئة نسبيا وذات أعماق قليلة ، بالإضافة إلى وجود المرجان والشعاب المرجانية بالرغم من صعوبة البيئة المائية والمناخ في الكويت لتكاثر ونمو الشعاب المرجانية ، ومن هنا يتحتم علينا المحافظة على البيئة البحرية ومكوناتها والعمل الدءوب على ما من شأنه رفع الضرر عنها وإنجاز المشاريع الجادة لتأهيل البيئة ومساعدتها للنمو والازدهار .

المقدمة :
تعتبر المسطحات المائية لأي دولة هي ثروة قومية بغض النظر عن مكونات أو نوعية هذه المسطحات ، لما لها من خصوصية في تسهيل التنقلات والأثر البالغ في المناخ والطبيعة المحيطة بها ، ولقد من العلي القدير على دولتنا الحبيبة الكويت ببحر زاخر ويحتوي على جميع مميزات و فوائد المسطحات المائية من حيث انفتاحه على العالم واتصاله بالبحار والمحيطات وأيضا يعتبر من المواقع المهمة لتكاثر الأسماك ، ويعتبر من البحار الهادئة نسبيا وذات أعماق قليلة ، بالإضافة إلى وجود المرجان والشعاب المرجانية بالرغم من صعوبة البيئة المائية والمناخ في الكويت لتكاثر ونمو الشعاب المرجانية ، ومن هنا يتحتم علينا المحافظة على البيئة البحرية ومكوناتها والعمل الدءوب على ما من شأنه رفع الضرر عنها وإنجاز المشاريع الجادة لتأهيل البيئة ومساعدتها للنمو  والازدهار .
    ومن الواجب على كل من له اهتمام أو علاقة بالبيئة العامة أو البيئة البحرية خاصة أن يساهم حسب قدرته وإمكانياته واختصاصه و بأي شكل من الأشكال سواء من الناحية الإعلامية لتوعية المجتمع بأهمية البحر وما يحتويه من كائنات ، أو الناحية العملية بالمحافظة وعدم الإضرار بها وحماية كائناتها ، أو السعي على تكاثرها ونموها .
    ومن ملاحظاتنا لواقع حالة الشعاب المرجانية المنتشرة في جنوب البلاد على قلتها وكثرة وكثافة المرتادين لها بالإضافة إلى إهمال وتجاوز بعض صيادي الأسماك للقوانين والنظم ، تبين لنا الحجم الهائل لنسبة المخلفات على قيعان الشعاب المرجانية و محيطها وما تسببه من ضرر دائم على الشعاب المرجانية وكائناتها وما تسببه من عوائق خطيرة على مرتادي هذه المواقع ، وعليه تظهر  الحاجة الماسة لبذل كافة الجهود اللازمة لرفع الضرر المستمر عن الشعاب المرجانية وتهيئة البيئة المناسبة لنموها وتكاثر الكائنات البحرية الملازمة لها وإزالة العوائق الموجودة عليها .
      ولكل ما ذكر:  بدأ المشروع الوطني للمحافظة على البيئة البحرية بخطوات ثابتة وبرؤية مباشرة تحاكي الواقع وتستشرق المستقبل ضمن شراكة مجتمعية رائدة وبقالب تطوعي وهو جزء من زكاة النفس للوطن والكون .
 
التعريف :
      هو مشروع  وطني بيئي تطوعي يساهم في المحافظة على البيئة البحرية من خلال حماية وتأهيل الشعاب المرجانية وكائناتها البحرية  ورفع الضرر عنها  وتهيئة البيئة المناسبة لها وللكائنات الملازمة والمرتبطة بها لما تتميز به البيئة الكويتية من تنوع كائناتها البحرية وأماكن الجزر والشعاب المرجانية من أجل كل ذلك  سعى فريق الغوص الكويتي لتسخير هوايته للغوص وحبه للبيئة البحرية و بدأ بحملة تطوعية كبرى على أيدي الشباب الكويتي لرفع هذه الأضرار بطريقة علمية ومتطورة من خلال إنجازه مشاريع بيئية جادة وضمن البرامج التالية :
1- برنامج رفع الشباك و المخلفات وانتشال القوارب والقطع البحرية من على الشعاب المرجانية وإنقاذ الكائنات البحرية .
2- برنامج تثبيت وصيانة المرابط البحرية في أماكن الشعاب المرجانية.
3- برنامج بناء المستعمرات الاصطناعية.
4- برنامج زارعة المرجان.
5- برنامج رصد حالة الشعاب المرجانية.
6- برنامج توثيق البيئة البحرية الكويتية.
7- برنامج كويت تيوب والتوثيق العالمي.
8- برنامج التواصل العالمي.
9- البرنامج التوعوي البيئي.
10- برنامج حماية البيئة الساحلية.
11- برنامج الإصدارات والمطبوعات.
12- برنامج الورش ومعدات الفريق.