أبرز الإنجازات خلال عام 2017

الإنجازات البيئية التطوعية لفريق الغوص 2017

أصدر فريق الغوص الكويتي بالمبرة التطوعية البيئية تقريره السنوي لسنة 2017، مستعرضاً خلاله أبرز الأعمال والأنشطة التطوعية التي نفذها بسواعد أعضاءه ضمن مبادرته البيئية “بحرنا”، وبمساعدة عدة جهات حكومية وأهلية، وذلك من خلال مشاريع وبرامج ساهمت بشكل فعال ومتميز في حماية وتأهيل البيئة البحرية والسواحل الكويتية، اضافة إلى نشر حب العمل التطوعي، و استكمالا لمسيرته المباركة منذ عام 1986، والتي شملت الكثير من الإنجازات في عدة مجالات و حصل خلالها على الجوائز البيئية العالمية والتي كان آخرها جائزة فورد للمبادرات الشبابية التطوعية والانسانية على المستوى العربي في نسختها الثانية وذلك عن مبادرة الحملة المتنقلة لتنظيف الشواطئ والمقدمه من هيئة الملتقى الاعلامي العربي، ضمن برنامج فورد لمنح المحافظه على البيئة تقديراً لجهود الفريق في تنظيف البيئة البحرية من النفايات ولنجاح الفريق باستخراج أكثر من (15480) طناً من النفايات من المياه والسواحل الكويتية .

شكرا حضرة صاحب السمو الأمير

          استمر الدعم السنوي الكريم لحضرة  صاحب السمو أمير البلاد الشيخ / صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله لمشاريع وأنشطة فريق الغوص الكويتي مما كان له الأثر الكبير في استكمال الفريق لأعماله البيئية في بلدنا الحبيب ، كما ثمن الفريق دعم سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ / جابر المبارك الحمد الصباح حفظه الله .

(146) مهمة ونشاط بيئي بمعدل نشاط لكل 2.5 يوم خلال السنة

          تمكن الفريق من إنجاز انشطته ومهامه البيئية الدؤوبة بمعدل نشاط كل يومين ونصف خلال سنة 2017، استطاع من خلال مثابرة اعضاء الفريق والجهات الداعمة والمساندة من تحقيق هذا القدر الكبير من الانجازات للمحافظة على البيئة البحرية وتأمين وسلامة السواحل والممرات الملاحية.

(13)  سفينة وقارب وقطعة بحرية تم انتشالها

وحفاظاً على البيئة البحرية سلامة والملاحة فيها ضمن مشروع انتشال السفن والقوارب والقطع البحرية، تمكن الفريق خلاله انتشال عدد (13  ) قارب وسفينة وقطعة بحرية بوزن إجمالي (101) طنا بمواقع متفرقة، وكان من أبرزها : انتشال (1) قارب في مرفأ (نقعة الشملان ) سوق السمك في شرق، وعدد (2) قارب في رأس الأرض، وعدد (1) قارب في الخيران، وعدد (1) قارب في جزيرة كبر، وعدد (1) يخت مقابل المقهى الشعبي في منطقة شرق، وعدد (1) سفينة في ساحل الدوحة، وعدد (2) قارب في السالمية، وعدد (1) قارب و(1) عوامة بحرية مقابل ساحل الزور، وعدد (1) قارب مقابل مسنة الشعب ، وانتشال بقايا سفينة خشبية بوزن طناً من ساحل الشويخ .

شرق نقعة الشملانالسالمية رأس الارضالخيرانجزيرة كبرساحل مقهى شميمريالدوحةالسالمية مقابل مركز سلطانالزورمسنة الشعبالشويخ
1211112211

253 طنا من شباك الصيد المهملة والمخلفات

          قام الفريق برفع (253) طناَ من شباك الصيد المهملة والمخلفات الضارة بالبيئة البحرية والساحلية، شملت اكثر من (21) موقعا على امتداد سواحل وبحر الكويت، منها ساحل الشويخ وساحل الدوحة، وساحل المنطقة الحرة بالتعاون مع مؤسسة الموانئ الكويتية، وساحل الزور بالتعاون مع شركة شيفرون العربية السعودية،، وساحل عشيرج، وساحل الصليبخات، وساحل الشعب، وساحل السلام، وسوق شرق، ووسط جون الكويت، وساحل الابراج، وساحل وحوض الجزيرة الخضراء وساحل الخيران، وساحل الفنطاس ، وجزيرة ام النمل، وجزيرة مسجان، وجزيرة عوهه، ، وذلك بالتعاون مع بلدية الكويت ووزارة الدولة لشئون الشباب والهيئة العامة للبيئة وجهات حكومية عديدة ، وتنظيف مارينا الكوت، التابع لشركة التمدين العقارية في ساحل الفحيحيل، وكذلك رفع مخلفات وشباك صيد من نقعة الفحيحيل، ورفع شباك صيد مهملة في غرب جون الكويت، وجزيرة قاروه.

(76) مربطا بحريا للرسو الآمن للقوارب واليخوت

دشن فريق الغوص الكويتي مشروع صيانة المرابط البحرية بالتعاون مع شركة البترول الكويتية العالمية وبحضور قيادي الشركة وفريقها البيئي خلال حفل أقيم في جزيرة كبر والمركز العلمي حول دعم وإنجاز مشروع المرابط البحرية في أهم مواقع الشعاب المرجانية ضمن مشروع تثبيت وصيانة المرابط البحرية، واستكمل الفريق صيانته الدورية الشاملة لـ (76) مربطا بحريا وتطوير كفاءتها لتأمين الرسو الآمن للقوارب واليخوت حول الجزر وأهم مواقع الشعاب المرجانية .

تأمين الملاحة البحرية

قام الفريق بالمتابعة الدورية لمواقع عدة في بحر الكويت للتأكد من سلامة الحركة الملاحية ، وقد حذر من الركائز الحديدية المغمورة على ساحل جزيرة كبر وقام بقطع هذه الركائز لحماية رواد الجزيرة منها، بالتعاون مع الإدارة العامة لخفر السواحل، كما قام بانتشال أجزاء ضخمة من هيكل مزرعة بحرية عائمة للأسماك جانحة مقابل ساحل مجلس الامة بوزن (2) طن وبطول (20) مترا بالتعاون مع المؤسسة العامة للموانئ، كما أصدر العديد من البيانات الصحفية وفي مواقع التواصل الاجتماعي حول مواقع وجود سفن غارقة وعوامات ملاحية جانحة وقطع بحرية اخرى في جون الكويت ومناطق أخرى لا تحتوي على أي دلالات أو إضاءات إرشادية مما تشكل خطورة كبيرة لمرتادي البحر.

العمل والتعاون بيئي المشترك

استمر الفريق للسنة الخامسة بتنظيف مرفأ سوق السمك ( نقعة الشملان ) تم رفع عشرات الأطنان من المخلفات والشباك والقوارب من خلال الفريق المشترك للنقعة والذي يضم أكثر من (10) جهات أهمها: مؤسسة الموانئ الكويتية، ولجنة إزالة التعديات التابعة لمجلس الوزراء، وبلدية الكويت، وإدارة سوق شرق، والاتحاد الكويتي لصيادي الاسماك، ووزارة المواصلات، والهيئة العامة للبيئة، ومركز الإنقاذ البحري في الإدارة العامة للإطفاء، والإدارة العامة لخفر السواحل، والإدارة العامة للزراعة والثروة السمكية، اضافة إلى الفريق.

كما قام الفريق باستضافة فريق ( كلين اب ) البحريني وتم تبادل الخبرات في كيفية المحافظة على البيئة البحرية والقيام بأنشطة ميدانية مشتركة.

وأيضا نظم الفريق زيارة خاصة لمدير المكتب الإقليمي لشؤون البيئة والعلوم والتكنولوجيا والصحة بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية في الأردن رايان باولز إلى جزيرة (كبر) للاطلاع على مواقع الشعاب المرجانية والحياة البحرية والفطرية في الجزيرة، اضافة لقيام الفريق ضمن التعاون البيئي عمل حملة تنظيف لساحل الأبراج بالتعاون مع السفارة البريطانية.

حماية جون الكويت

          أولى فريق الغوص الكويتي أهمية كبيرة للوضع البيئي في جون الكويت، تمثل في المراقبة المستمرة للحالة البيئية للجون والقيام بإجراءات عملية لرفع وإزالة المخلفات من الجون لحماية مكونات البيئة البحرية وتأمين الملاحة ، من خلالها نجح الفريق برفع (203) طناً من المخلفات الملوثة للبيئة البحرية من شباك صيد مهملة ومخلفات بلاستيكية وخشبية ، كما تم إزالة وانتشال (1) قارب في مرفأ (نقعة الشملان ) سوق السمك في شرق ، وعدد (1) يخت مقابل المقهى الشعبي في منطقة شرق، وعدد (1) سفينة في ساحل الدوحة، وانتشال بقايا سفينة خشبية بوزن طناً من ساحل الشويخ  بوزن إجمالي ( 75 ) طناً ، وقد تم تخصيص قارب لمراقبة ولحماية جون الكويت بدعم من شركة ايكويت للبتروكيماويات .

مراقبة الحياة البحرية

واصل الفريق طلعاته الدورية لرصد حالة الشعاب المرجانية في مواقعها حول الجزر الجنوبية والسواحل وفي محميات جابر الكويت البحرية وعمل مسوحات قاعية لتنوع وكثافة وتدرج الوان المرجان ونوعية الكائنات الموجودة فيها، وذلك بدعم ورعاية من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي،اضافة إلى رفع تقارير للجهات الحكومية ولمنظمات دولية وبعض المختصين والباحثين المهتمين بحالة الشعاب المرجانية، وعلى رأسها الهيئة العامة للبيئة وبرنامج (الكورال ووتش) التابع لجامعة كوينزلاند في أستراليا، ويقوم الفريق أيضا بمشروع مراقبة الشعاب المرجانية في دول مجلس التعاون تتضمن زيارات دورية لأشهر مواقع الشعاب المرجانية ورصد حالة المرجان فيها، وفق منهج جامعة كوينزلاند وارسال التقارير لها، ويتطلع الفريق لزيارة (7) مواقع شعاب مرجانية في جميع دول مجلس التعاون، وتسجيل (300) قراءة، ويستمر البرنامج لمدة ستة اشهر، وسبق أن انجز الفريق رصد ومعاينة موقع الشعاب المرجانية في سلطنة عمان بمحمية جزر (الديمانيات)، و الامارت المتحدة في شعاب (الصديات ورأس غراب) في إمارة أبوظبي.

          كما قام الفريق بزيارة مقر المشروع العالمي لمراقبة الشعاب المرجانية (الكورال واتش –Coral Watch) في جامعة كوينزلاند بأستراليا والذي يراقب أكثر من (1200) موقع للشعاب المرجانية في بحار ومحيطات العالم، وشملت الزيارة أيضا المشاركة العملية بتنظيف ساحل ليليز في مدينة غلادستون شرق استراليا بالتعاون مع منظمة متطوعي حماية البيئة (Conservation Volunteers) في القطاع الاقليمي لمنطقة غلادستون، كما قام الفريق بتجربة علمية مميزة من خلال مكوثه ثلاثة أيام في محمية جزيرة (هيرون) التي تبعد 60 كيلومترا شرق مدينة (غلادستون) التي تعد من الفضل المحميات الطبيعية بالعالم لتوافر تنوع إحيائي مميز من طيور وسلاحف وكائنات بحرية وأسماك وشعاب مرجانية، وزيارة مركز أبحاث علمية في الجزيرة تابعا لجامعة (كوينزلاند) ويعد من أقدم و أكبر المراكز البحثية في العالم في الجزر، مبينا أن الفريق غوص في الحيد المرجاني العظيم وتوثيق التنوع المرجاني والكائنات البحرية الأخرى، ورصد حالة ابيضاض محدودة للمرجان أثناء مراقبته لها ضمن برنامج (كورال واتش) كما شارك في البرنامج البيئي بالجزيرة والمتعلق بدراسة حالة السلاحف ومتابعة فقس بيوضها ووصولها إلى البحر بسلام فضلا عن انقاذ بعض صغارها اثناء انتقالها زحفا من مفاقسها إلى البحر.

          كما أقام الفريق ورشة مراقبة الشعاب المرجانية لموظفي شركة البترول الكويتية العالمية، وبعض المهتمين في بيئية الشعاب المرجانية.

التوعية المجتمعية والاعلام

إستمر الفريق للسنة الخامسة على التوالي في  حملته المتميزة ” الحملة المتنقلة لتنظيف الشواطئ ” الأسبوعية لمدة ((6 أشهر بالتعاون مع أكثر من (9) جهات أهمها: وزارة التربية، ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي، وبلدية الكويت، و وزارة الشئون الاجتماعية والعمل، والهيئة العامة للبيئة، وشركة البترول الكويتية العالمية، وشركة نفط الخليج، وشركة المشروعات السياحية، وإدارة سوق شرق، ويشمل برنامج الحملة على ملتقى بيئي وورشة ميدانية لتنظيف سواحل الكويت وعرض للمعلومات البيئية ومسابقات بأساليب وطرق شيقة للطلبة والطالبات، بمشاركة العديد من مدارس الكويت والجامعات والمؤسسات الحكومية والتطوعية والشركات ومؤسسات المجتمع المدني، بهدف نشر الوعي البيئي وأهمية المحافظة على البيئة الساحلية، ، إضافة لقيام الفريق بإلقاء العديد من المحاضرات وعمل الزيارات والمعارض في مدارس وجامعات الكويت.

كما شارك  في العديد من المعارض الدولية والمحلية أبرزها مشاركته المتميزة بمعرض الكويت للكتاب الثاني والاربعون وتوزيع آلاف المطبوعات والأفلام والبوسترات باللغتين العربية والإنجليزية الخاصة بأنشطة الفريق ومجالات الاهتمام بالبيئة البحرية والشعاب المرجانية، وشمل أيضاً على ورش وإصدارات جديدة شيقة خاصة للأطفال والنشء حيث استقبل أكثر من (3000) طالب وطالبة من (220) مدرسة بالإضافة للجمهور العام ، بدعم ورعاية من إدارة الرياضة للجميع بالهيئة العامة للرياضة، كما شارك بملتقى مواليف الخليجي التطوعي الأول في دبي، وشارك ايضاً بمعرض الكويت لليخوت، كما شارك بمعرض ( الدايف شو) في العاصمة البريطانية لندن، وكان للفريق مشاركة متميزة بكيدزانيا الكويت، كما شارك بمعرض يوم الأرض بالمركز العلمي، ومعرض صناع الكويت بالعقيلة، وفي معرض المراكز التطوعية بجامعة الكويت، كما اصدر أيضاً تقريرا مصورا باللغتين العربية والإنجليزية عن أهم إنجازات الفريق في مجال المحافظة على البيئة البحرية والساحلية وحماية كائناتها ومكوناتها الطبيعية، واستمر الفريق في تطوير مواقعه الإلكترونية  وتحديثها وحقق نجاحاً كبيراً في مواقع التواصل الاجتماعي من خلال نشر صور وافلام قصيرة تسلط الضوء على المشاكل البيئية و تظهر حجم الإنجازات الكبيرة التي حققها الفريق في خدمة البيئة البحرية،

مبادرة بحرنا

        وللعام الثالث استمر العمل في مبادرة بحرنا والتي أطلقها الفريق كمبادرة رائدة لترويج العمل التطوعي وتعزيز الدور المجتمعي للمحافظة على البيئة البحرية بتكويناتها المختلفة من شواطئ وجزر وشعاب مرجانية وكائنات بحرية وساحلية، وهذه المبادرة جاءت للحاجة الماسة للعمل المشترك من أجل البيئة البحرية حيث لها اهداف استراتيجية وهي المحافظة على البيئة البحرية والعمل على التوعية البيئية لدى جميع شرائح المجتمع، اضافة إلى إرساء شراكة محلية وعالمية، وهي ضمن الالتزام البيئي العالمي لفريق الغوص الكويتي، حيث تسعى المبادرة لتوعية وشراكة اكثر من (17) ألف طالب وطالبة، و تنظيف 60)) موقعا من سواحل الكويت وجزرها، ومعاينة ومراقبة مساحة 13 ألف متر مربع من الشعاب المرجانية في الكويت، وتسجيل (600) قراءة لحالة المرجان، ورفع وانتشال (150) قارب و(50) طن مخلفات وشباك صيد مهملة من على الشعاب المرجانية.

مبادرة نجوم البيئة

          أطلق فريق الغوص الكويتي مبادرة بعنوان (نجوم البيئة) بهدف تكريم الافراد اللذين يبادرون بشكل عفوي للحفاظ على مكونات البيئة البحرية ونشر وتشجيع الوعي البيئي، ويتم رصدهم من خلال برامج التواصل الاجتماعي وسيخصص جوائز تشجيعية لذلك.

جوائز

          تقديرا لجهود فريق الغوص الكويتي وانجازاته المتميزة محليا وإقليما حصل الفريق على جائزة هيئة الملتقى الاعلامي العربي – المبادرات الشبابية التطوعية والانسانية على المستوى العربي في نسختها الثانية، وذلك عن مبادرة الفريق (الحملة المتنقلة لتنظيف الشواطئ)، كما حصل الفريق ايضا على جائزة فورد ضمن برنامج فورد لمنحة المحافظة على البيئة تقديراً لجهوده في تنظيف البيئة البحرية من النفايات ولنجاح الفريق باستخراج أكثر من 15480 طناً من النفايات من المياه وسواحل الكويت .

تكريم

نظم الفريق حفل تكريم لجميع المشاركين لأنشطته وبرامجه التطوعية والبيئية وذلك ضمن برامج الحملة المتنقلة لتنظيف الشواطئ في ساحل شرق، وكرم الفريق شركة الاتصالات زين بمناسبة إهداء الشركة قارب لعمليات الفريق المتأمل أن يتحقق من خلاله أهدافهم المشتركة والتي على رأسها توصيل الرسالة البيئية لفئات المجتمع وقطاعاته وخاصة النشئ والشباب .

شكر :  وشكر فريق الغوص الكويتي في نهاية التقرير كل المساهمين والداعمين لهذا النجاح الكبير والذي كان على رأسهم دعم صاحب السمو أمير البلاد  حفظه الله وسمو ولي العهد  وسمو رئيس مجلس الوزراء ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي ، والجهات الحكومية والأهلية والخاصة والمتطوعين .

2018

     ويتطلع الفريق لإنجاز العديد من الأنشطة لعام 2018 إن شاء الله بهمة وعزيمة شبابه المخلصين وساعياً لتحقيق رؤيته في : المساهمة في صناعة الوعي البيئي لدى شرائح المجتمع وتنامي روح العمل التطوعي محلياً وعالمياً.