أبرز الإنجازات خلال عام 2016

الإنجازات البيئية التطوعية لفريق الغوص 2016

اصدر فريق الغوص الكويتي بالمبرة التطوعية البيئية تقريره لعام 2016 بهدف تسليط الضوء على ابرز الاعمال التطوعية والبيئية والمشاريع التي نفذها اعضاء الفريق في حماية وتأهيل البيئة البحرية الكويتية ، وذكر التقرير أن من أهم الإنجازات البيئية التي تم تحقيقها عام 2016 هو إنتشال ورفع 23 سفينه وقارب وقطعه بحرية بوزن إجمالي 979 طناً بمواقع متعددة في بحر الكويت حفاظاً على سلامة الملاحة البحرية ووقف التلوث البحري الناتج عن هذه السفن .

          وأضاف أن الفريق إستكمل مشروع الصيانة الشاملة للمرابط البحرية في اماكن الشعاب المرجانية وعددها 76 مربطاً بحرياً ودعى اصحاب القوارب والسفن واليخوت إستخدام هذه المرابط حفاظاً على سلامة الشعاب المرجانية ، وتم توقيع بروتوكول تعاون بيئي بين فريق الغوص والفريق البيئي لشركة البترول الكويتية العالمية بشأن دعم هذا المشروع البيئي .

         وبين التقرير بأن الفريق البيئي لمشروع تنظيف نقعة الشملان وبالتعاون مع مؤسسة الموانئ الكويتية وبلدية الكويت وإدارة سوق شرق والاتحاد الكويتي لصيادي الاسماك ووزارة المواصلات والهيئة العامة للبيئة ومركز الإنقاذ البحري في الإدارة العامة للإطفاء والإدارة العامة لخفر السواحل والإدارة العامه للزراعه والثروة السمكية قام بحملات اسبوعية لتنظيف النقعة من المخلفات من شباك صيد وبلاستيك واخشاب .

         وإستمر الفريق بحملاته لتنظيف السواحل والجزر الكويتية بمشاركة العديد من الجهات الحكومية والاهلية وطلبة المدارس مما أسفر عن رفع مخلفات عديدة تقدر أوزانها بـ 115 طن وبمشاركة 2700 طالب وطالبة ومتطوعين ، وصاحبها برامج توعوية وثقافية لطلبة المدارس عن طريق الملتقى الإسبوعي البيئي في مقهى الشميمري بشرق التابع لوزارة الشئون الإجتماعية والعمل والذي من خلاله يمارس الابناء من طلبة المدارس برنامج عملي بيئي تطوعي من اجل المساهمة في تنظيف الشواطئ ، وقد انجز الفريق حملات بيئية كبرى لتنظيف سواحل الكويت وجزرها ضمن مبادرة سواحل الكويت نظيفة بالتعاون مع وزارة الدولة لشئون الشباب ، وقد تم تنفيذ 18 حملة بمشاركة 944 متطوع ورفع أكثر من 63 طن من المخلفات من على 14 ساحل وهما : ساحل الشعب البحري ، وساحل الزور ، الساحل الشمالي لنادي الفحيحيل البحري ، ساحل سوق شرق ، ساحل السلام ، ساحل المستشفيات ، ساحل الابراج ، ساحل الصليبخات ، ساحل عشيرج ، ساحل المستقبل بالمنطقة الحرة ، جزيرة ام النمل ، جزيرة عوهه ، جزيرة مسجان ، ساحل الجزيرة الخضراء .

         وإستمر ايضاّ في متابعة تنظيف الشعاب المرجانية وتم رفع 8 اطنان من المخلفات الجاثمة على الشعاب المرجانية في شعاب جزيرة قاروه وشعاب جزيرة كبر .

         وأولى فريق الغوص الكويتي أهمية كبرى للوضع البيئي في جون الكويت وتمثل في المراقبة المستمرة للحالة البيئية والقيام بخطوة عملية من خلال مباشرة رفع وإزالة المخلفات من الجون بهدف حماية مكونات البيئة البحرية بدعم ورعاية من بيت التمويل الكويتي ومساندة من مؤسسة الموانئ الكويتية وبلدية الكويت ، وتكللت جهود الفريق بالنجاح حيث تم رفع 445 طناً من المخلفات الضارة للبيئة البحرية من شباك صيد مهملة ومخلفات بلاستيكية وخشبية ، كما تم إزالة وإنتشال 18 سفينة وقارب وقطعه بحرية بوزن إجمالي 948 طناً بالتعاون مع لجنة إزالة التعديات التابعة لمجلس الوزراء الموقر.

         وأفاد أن الفريق قام بمتابعة حالة الشعاب المرجانية في بحر الكويت وسجل عشرات المشاهدات والتي تم توثيقها بالتعاون مع برنامج الكوورال ووتش التابع لجامعة كوينزلاند في استراليا وبدعم ورعاية من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ، كما تابع الفريق حالة نفوق المحار في ساحل الخيران لموقع قحة بن جمادة والذي يعتبر من اهم وابرز مواقع المحار في الخليج وكانت حالة المحار جيدة ونسبة نفوق المحار طبيعية .

         وقام الفريق بمتابعة نمو الحياة البحرية في المستعمرات الإصطناعية والتي تم إنشائها منذ منذ عام 1995 وعددها 25 محمية ضمن مشروع محميات جابر الكويت البحرية ورصد خلالها التطور البيولوجي للحياة البحرية فيها من مرجان واسماك وكائنات بحرية اخرى .

         وقد أطلق الفريق مسابقة (أم القاز) الأولى لهواة قوارب التجديف الصديقة للبيئة في ساحل شرق بمناسبة الأعياد الوطنية وإحياء تاريخ الجزيرة ذاتها .

         أما في المجال الإعلامي فإستمر الفريق في تطوير موقعه الإلكتروني ومواقعه في برامج التواصل الإجتماعي وإصدار العديد من الافلام البيئية والثقافية بهدف التوعية وتحفيز المجتمع للعمل التطوعي ، وأصدر الفريق كتاب خاص باللغة الإنجليزية عن بطولات وإنجازات فريق الغوص الكويتي تحت إسم (حماة الأعماق ) Defending the Deep – Guardians Of the sea للكاتبة ريبيكا فارنيوم والتي تعمل مستشاره بيئية بالمبرة التطوعية البيئية وتم نشر الكتاب محلياً وعالمياً وخاصة لمراكز الأبحاث البيئية والجامعات ، كما اصدر ايضاً تقريرا مصورا عن مبادرة (بحرنا) التي تعنى بالمحافظة على البيئة البحرية وحماية مكوناتها المرجانية والبحرية والساحلية ، ومن أجل توصيل رسالة فريق الغوص وإنجازاته المحلية والعالمية ساهم الفريق بتقديم 3 أوراق علمية  في الملتقى العالمي للبيئة والتي نظمته الجمعية الجغرافية الملكية في لندن .

         وحصد الفريق تكريماً دولياً ومحلياً على اعماله البيئية والتطوعية والتي كان ابرزها جائزة الكويت للتميز والإبداع في مجال التطوع والمقدمة من وزارة الدولة لشئون الشباب والتي كانت برعاية وحضور من صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ، كما حاز الفريق على الجائزة الذهبية ضمن جائزة شركة البترول الوطنية الكويتية التاسعة للأداء المتميز في الصحة والسلامة البيئية 2016 عن مشروع رفع الشباك والمخلفات وإنتشال القوارب والقطع البحرية من على الشعاب المرجانية ، وعالمياً حصل الفريق على جائزة « الطاقة العالمية» Energy Globe Award والمقدمة من مؤسسة الطاقة العالمية ومقرها في النمسا واعتماد الجائزة من لجنة تحكيم دولية ضمن فئة المشروع الوطني للاستدامة .

         وأكد التقرير انه على الرغم من الصعاب المختلفة التي تواجه الفريق في إنجاز هذه الاعمال وتنفيذ الخطط بشكل ناجح هو صعوبة بيئات العمل في المواقع البحرية كالقاع الطيني والرؤية المعدومة والتيارات المائية الشديدة والاحوال الجوية الصعبة إلا أن عزيمة إصرار أعضاء الفريق أبت إلا ان تزيل تلك الشعاب وتنفذ المشاريع التطوعية بشكل مستمر .

         وشكر فريق الغوص في نهاية التقرير كل المساهمين والداعمين لهذا النجاح الكبير وعلى رأسهم دعم صاحب السمو أمير البلاد  حفظه الله وسمو ولي العهد  وسمو رئيس مجلس الوزراء ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي .

         وأثنى على الجهات الحكومية والتطوعية التي انجز الفريق شراكة بيئية حقيقة معها أبرزها لجنة إزالة التعديات التابعة لمجلس الوزراء والإدارة العامة لخفر السواحل والإدارة العامة للإطفاء ( مركز الإنقاذ البحري ) وبلدية الكويت والهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية ووزارة التربية ووزارة الشئون الإجتماعية والعمل والهيئة العامة للبيئة وشركة البترول الكويتية العالمية، إضافة لشكره والجهات الأهلية والخاصة والمتطوعين .

     ويتطلع الفريق لإنجاز العديد من الأنشطة لعام 2017 إن شاء الله بهمة وعزيمة شبابه المخلصين ومتطلعاً لتحقيق رؤيته في : المساهمة في صناعة الوعي البيئي لدى شرائح المجتمع وتنامي روح العمل التطوعي محلياً وعالمياً.