أبرز الإنجازات خلال عام 2013

الإنجازات البيئية التطوعية لفريق الغوص 2013

·       دعم صاحب السمو الأمير ومؤسسات حكومية وأهلية.

·       إنجازات محلية وعالمية رائدة وشراكه عالمية متميزة.

·       حملة أسبوعية لتنظيف نقعة الشملان بشرق وسواحل الكويت .

·       إنتاج وإصدار 18 فيلماً بيئياً .

·       رعاية ومراقبة الشعاب المرجانية  وجزر الكويت وتنظيفها من المخلفات.

·       رفع عشرات الأطنان من المخلفات والسفن والقوارب الغارقة .

أصدر فريق الغوص الكويتي بالمبرة التطوعية البيئية تقريره السنوي لعام 2013، مستعرضاً خلاله أبرز الأعمال والأنشطة التطوعية التي نفذها بسواعد أعضاءه، وبمساعدة عدة جهات حكومية وأهلية ، وذلك من خلال مشاريع وبرامج ساهمت بشكل فعال ومتميز في حماية وتأهيل البيئة البحرية والسواحل الكويتية، واستكمالا لمسيرته المباركة منذ عام 1986، والتي شملت العديد من الإنجازات في عدة مجالات و حصل خلالها على جائزة الإدارة البيئية على مستوى العالم العربي وجائزة الجودة البيئية العالمية، ومن أهم هذه المجالات:

المجال البيئي : مشروع انتشال ورفع السفن والقوارب حيث تمكن الفريق من انتشال عدد (8) قطع بحرية وأبرزها: إنتشال قاطرة ( تك ) حديدية بطول 18 متر وعرض 5 أمتار وبوزن 90 طن، إضافة إلى انتشال مقطورة حديدية ( دوبة ) بطول 55 مترا وعرض 18 مترا بوزن إجمال 500 طن محملة بالصخور، حيث بدأ غرقها مقابل ميناء الشعيبة واستقرت مقابل ساحل الجليعة وكانت الأجزاء الظاهر منها على سطح الماء تشكل خطورة على الملاحة ، واستعان الفريق برافعة بحرية ضخمة، كما تم انتشال ورفع يخت غارق ومدفون على ساحل جزيرة كبر بطول 13 مترا باستخدام رافعات وحفارات واستخدام لاند كرافت خفر السواحل لنقل المعدات والمخلفات من  الجزيرة بهدف إنقاذ الشعاب المرجانية، إضافة إلى انتشال قارب 35 قدماً بجزيرة كبر باستخدام الحقائب الهوائية وسحبه إلى البر، كما تم انتشال قارب بطول 35 قدماً تعرض إلى حادث تصادم عند ساحل شرق، وتم رفع عدد 5 سفن خشبة على عدة مراحل، وتثبيت سفينة حديدية جانحة على ساحل عشيرج.

مشروع المرابط البحرية لرسو القوارب ومتابعة العلامات الملاحة: واستكمل الفريق الصيانة الدورية لـ ( 70 ) مرابطا بحريا لرسو القوارب واليخوت حول الجزر وأهم مواقع الشعاب المرجانية، كما تم إنشاء ( 6 ) مرابط جديدة، و تثبيت مربطا بحريا في جزيرة كبر خاص لرسو السفن الكبيرة التابعة لخفر السواحل، كما قام الفريق بتثبيت مربطاً بحرياً إرشاديا لتحذير مرتادي البحر على سفينة خشبية غارقة قرب جزيرة فيلكا، و قام بتركيب عدة علامات إرشادية على القطع البحرية الغارقة في الجليعة بالتعاون مع وزارة المواصلات، ووضع علامات ملاحية على أنبوب تصدير للنفط  ظاهراً لسطح الماء بطول 80 متراً قرب رصيف ميناء الأحمدي، وأيضا تم وضع إضاءات ملاحية مؤقتة على بعض العوامات الملاحية التي لا تعمل إضاءاتها في ساحل  الفحيحيل والمنقف، وإبلاغ الجهات المختصة وتحذير الجمهور، وتم إصدار العديد من البيانات الصحفية حول وجود أجسام وعوامات في جون الكويت ليس بها أي اضاءات ارشادية وفي مواقع تشكل خطرا على مرتادي البحر.

مشروع رفع المخلفات وشباك الصيد المهملة: قام الفريق كعادته السنوية بتنظيم حملته البيئية الكبرى لتنظيف السواحل والمناطق المتكشفة الواقعة بين أعلى مد وأدنى جزر في ساحل عشيرج، بالتعاون مع لجنة الإزالة وبلدية الكويت، تم خلالها رفع عشرات الأطنان من المخلفات الاستهلاكية والإنشائية وبقايا السفن وشباك الصيد، كما شارك في بعض مراحل الحملة الكثير من الجهات التطوعية والحكومية والتي تندرج تحت مجال التفاعل المجتمعي.

 كما سعى الفريق لتكوين فريق بيئي لمشروع تنظيف نقعة الشملان ( نقعة سوق السمك ) يتكون من مؤسسة الموانئ الكويتية، وبلدية الكويت، وإدارة سوق شرق، والاتحاد الكويتي للصيادين، ولجنة إزالة التعديات التابعة لمجلس الوزراء الموقر ، ويقوم الفريق المشترك بحملات أسبوعية لتنظيف النقعة، وتم إزالة مئات الأطنان من المخلفات وما زال الفريق مستمر بعمله الاسبوعي.

وقام الفريق برفع مجسمات خرسانية بوزن 800 طن من سواحل الفنطاس كانت تؤثر على الممر الملاحي، وأيضا رفع عدد (3) قواعد لمنصات صواريخ من ساحل الخيران بالتعاون مع لجنة إزالة التعديات والجيش الكويتي وخفر السواحل، وإزالة 15 قاعدة حديدية لمظلات قديمة بساحل الأبراج بالتعاون مع بلدية الكويت، وانتشال قطع خرسانية من على الشعاب المرجانية بجزيرة كبر .

وفي جانب رفع الشباك قام الفريق برفع شباك صيد مهملة عالقة على شعاب جزيرة كبر وأخرى عالقة على شعاب جزيرة قاروه، وشباك عالقة على شعاب ساحل بنيدر، وشباك عالقة على شعاب عريفجان، وشباك صيد بساحل الخيران، وإضافة إلى رفع شبكين صيد عالقين في الممر الملاحي للقوارب مقابل المركز العلمي يزن كلا منهما نحو 2 طن، وفي كل عمليات رفع الشباك يقوم غواصو الفريق بإطلاق الأسماك والكائنات البحرية العالقة فيها .

مشروع مراقبة الحياة البحرية والشعاب المرجانية وتنميتها: قام الفريق بالمتابعات الدورية ورصد حالة الشعاب المرجانية في مواقع الشعاب المرجانية  وحول الجزر الجنوبية وعمل مسوحات قاعية لتنوع وكثافة المرجان ونوعية الكائنات الموجودة ورفع التقارير لمنظمات دولية مهتمة بحالة الشعاب المرجانية وعلى رأسها برنامج الكورال ووتش التابع لجامعة كوينز لاند بأستراليا ، وتم إعتماد فريق الغوص كجهة تأهيل دولية لبرنامج مراقبة المرجان التابع لمنظمة بادي PADI  العالمية ، كما تابع الفريق وبشكل مستمر المستعمرات الاصطناعية لنمو الشعاب المرجانية وعددها 25 محمية موزعة في مساحات  شاسعة في جنوب بحر الكويت، والتي تم تنصيبها في قاع البحر منذ عام 1995 ضمن مشروع محميات جابر الكويت البحرية، ورصد خلالها التطور البيولوجي للحياة البحرية فيها من مرجان واسماك وكائنات بحرية أخرى، كما سجل الفريق نموا غير مسبوق للشعاب المرجانية  المزروعة على المجسمات العنكبوتية في بحر الزور حيث نمت بعض الشتلات، من 5 سنتيمترات إلى 35 سنتيمتر خلال 20 شهراً ، كما نظم الفريق رحلة لعدد كبير من الصحفيين  بوكالات الأنباء المحلية والدولية وبالتعاون مع جمعية الصحفيين الكويتية لموقع كارثة نفوق المحار والتي إكتشفها الفريق في جنوب بحر الكويت عند ساحل الخيران وإستطاع الفريق أن يزود الكثير من الجهات البيئية والعلمية في الكويت لعينات المحار النافق والكائنات الأخرى في موقع كارثة نفوق المحار .

وفي مجال التفاعل المجتمعي بدأ الفريق بحملة كبرى تحت إسم ” إنقاذ سواحلنا بساعة ” بالتعاون مع وزارة التربية وجمعية المعلمين الكويتية وبمشاركة أكثر من 2000 طالب وطالبة من مدارس الكويت وذلك لتنظيف كل سواحل الكويت ، كما شرع الفريق بعمل حملة متميزة تحت إسم ” الحملة المتنقلة لتنظيف الشواطئ ” بالتعاون مع وزارة التربية بهدف غرس الوعي البيئي لدى الطلبة والطالبات والمحافظة على البيئة الساحلية وبمشاركة الكثير من مدارس الكويت والجامعات والمؤسسات الحكومية والتطوعية واستمرت الحملة إسبوعياً لتنظيف سواحل الكويت بأساليب وطرق شيقة للطلبة كما تمكن الفريق من إلقاء الكثير من المحاضرات وعمل الزيارات والمعارض في مدارس وجامعات الكويت، كما أستطاع الفريق من إطلاق 18 فيلماً بيئياً بنقاوة عالية تزامنا مع اليوم البيئي العالمي تم توزيعها على القنوات التلفزيونية المحلية والعالمية .

وفي المجال الإقليمي والعالمي نظم الفريق الملتقى الخليجي لفرق الغوص البيئية والذي شارك فيه مجموعة كبيرة من فرق الغوص البيئية الخليجية والتي هدفها المحافظة على البيئة البحرية ، ونظم الفريق ورشة عمل بيئية نظرية وعملية لمشاريع بحرية مميزة .

وفي المجال الإعلامي استمر الفريق في تطوير موقعه الإلكتروني بعمل موقعاً إلكترونياً جديداً، كما تواصل الفريق بمشروع التواصل الإلكتروني بإصدار نشرة إخبارية بريدية “Newsletter” نصف شهرية ترسل لـ 80 ألف إيميل كويتي وخليجي وعالمي، كما أصدر العديد من المطبوعات البيئية المختلفة باللغتين العربية والإنجليزية وكراسة تلوين خاصة بالأطفال، وشارك الفريق بالعديد من المعارض الدولية والمحلية، وزع خلالها آلاف المطبوعات والأفلام والبوسترات باللغتين العربية والإنجليزية خاصة بأنشطة الفريق ومجالات الاهتمام بالبيئة البحرية والشعاب المرجانية، واشتمل أيضاً ورش وإصدارات خاصة للأطفال والنشء، وكان للفريق حضور متميز بالوسائل الإعلامية للقنوات الفضائية ومجلات وصحف عالمية أظهر خلاله ريادته في مجال حماية البيئة البحرية والعمل التطوعي المميز ، وعمل شراكة دولية بمجال عمليات الغوص والإنقاذ البحري مع فريق النهر الأوسط في ولاية ماريلاند في الولايات المتحدة الأمريكية ، كما شارك الفريق بدورة بناء القدرات للمحافظة على الشعاب المرجانية في الخليج العربي بمدينة أبوظبي.

شكر وتقدير:

        ورغم الصعاب الكثيرة التي واجهها الفريق من أجل انجاز هذه الأعمال إلا أن عزيمة وإصرار أعضاء الفريق حققت الأحلام، وتكمن هذه الصعاب في العمل الإداري والقيادي للمشاريع وتنفيذ الخطط بشكل ناجح، إضافة إلى بيئات العمل الصعبة في المواقع البحرية كالقاع الطيني والرؤية المعدومة للقاع والتيارات المائية والأحوال الجوية الصعبة، وكذلك فترات العمل الطويلة للمتطوعين من الأعضاء .

     وشكر فريق الغوص الكويتي في نهاية التقرير كل المساهمين والداعمين لهذا النجاح الكبير والذي كان على رأسهم دعم صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي ، وشكر الجهات الحكومية والتطوعية التي أنجز الفريق شراكة بيئية حقيقية معها أبرزها: لجنة إزالة التعديات التابعة لمجلس الوزراء الموقر، والأمانة العامة للأوقاف، مؤسسة الموانئ الكويتية، والمركز العلمي ، والإدارة العامة لخفر السواحل، والإدارة العامة للإطفاء (مركز الإنقاذ البحري)، والهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية، وإدارة الطوارئ الطبية، وبلدية الكويت، ومؤسسة البترول الكويتية وشركاتها، وشركة فيفا للاتصالات، ووكالة الأنباء الكويتية ( كونا )،  وبيت التمويل الكويتي، وشركة زين الكويت، وشركة البتروكيماويات الكويتية، وشركة الوطنية العقارية، وإدارة منتزه الخيران، وشركة المطاحن الكويتية ، ومعهد الكويت للأبحاث العلمية ، ووزارة التربية ، وشركة المشروعات السياحية ، وشركة المطاحن الكويتية إضافة لمجموعة كبيرة من المتطوعين والمساندين.

     ويتطلع الفريق لإنجاز العديد من المشاريع لعام 2014 إن شاء الله بهمة وعزيمة شبابه المخلصين ومتطلعاً لتحقيق رؤيته في : التميز والريادة في صناعة الوعي البيئي محلياً وعالمياً .